هذا الموضوع يصعب على المرء أن يكتبه ..
لأنه وهو يكتب فيه .. يحس بأمرين تتحكم فيه ..
عقله .. وقلبه ..
وعاطفته .. وفكره ..
فمن أي الناس أنت ..؟
كنت أقول في السابق .. أن العقول هي الطاغية .. وهي الباقية ..
وأيقنت .. أن العقل مهما بلغ .. فهو تحت حكم الملك الأعظم في الجسد ..
وهو القلب ..
العواطف تتحكم بنا .. وهي الصادرة من القلوب ..
والعقول تفكر وتخطط .. ولكن الحكم النهائي لملك العقل والعاطفة .. القلب ..
أعمال القلوب .. الحسد والحب والحقد والضغينة والتوكل والحزن وغيرها
هي التي في الغالب تتحكم بأعمال المرء ككل ..
ولهذا .. فقد نبه عليه الصلاة والسلام على أن في الجسد مضغة
إذا صلحت صلح سائر الجسد وإذا فسدت فسد سائر الجسد وهي القلب ..
أظن أن المرء الذي يوافق بين قلبه وعقله قد سار في الغالب على الطريق
الصواب .. ولهذا بين عليه أفضل الصلاة والسلام أن على المرء أن يستفتي
قلبه وإن أفتاه الناس وأفتوه ..
والفطرة الصحيحة هي التي فطر الله عليها الخلق وهي المقصودة بقوله تعالى
" فطرة الله التي فطر الناس عليها"..
يدعي البعض ( وكنت أقول بقولهم في السابق ) أنه لابد من الاقتناع بكل شئ .. 0
وأن كل أمر لابد أن يكون للعقل فيه نصيب ..
وهو صائب في بعضه ومصيب في البعض الآخر ( أعني القول ) .. 0
فهناك أمور لا تحتمل تحكيم العقل فيها ..
ومهما أوتي المرء من علم فهو قليل " وما أوتيتم من العلم إلا قليلا "..0
خلاصة القول .. أن المرء يقع ومن دون أن يشعر تحت حكم قلبه ..
والعقل يشير .. ويفكر .. ويبقى القرار الأخير لصاحب الجلالة في الجسد
وملك الأعضاء .. القلب ..
ولهذا ( وهذا استطراد ) .. فالمرأة تأخذ بلب ( أي عقل ) الرجل العاقل أو الحازم ..
ولأن المرأة في الغالب ( أقول في الغالب ) تأخذها العاطفة ..
وهي صادرة من القلب .. فليس للرجل في العاقل أمام هذه الحيلة حيلة ..
فالخطاب يكون بين الملك للملك .. وليس للجنود والوزراء دور ..!
اذا السؤال من الذي يتحكم بك قلبك أم عقلك؟
لأنه وهو يكتب فيه .. يحس بأمرين تتحكم فيه ..
عقله .. وقلبه ..
وعاطفته .. وفكره ..
فمن أي الناس أنت ..؟
كنت أقول في السابق .. أن العقول هي الطاغية .. وهي الباقية ..
وأيقنت .. أن العقل مهما بلغ .. فهو تحت حكم الملك الأعظم في الجسد ..
وهو القلب ..
العواطف تتحكم بنا .. وهي الصادرة من القلوب ..
والعقول تفكر وتخطط .. ولكن الحكم النهائي لملك العقل والعاطفة .. القلب ..
أعمال القلوب .. الحسد والحب والحقد والضغينة والتوكل والحزن وغيرها
هي التي في الغالب تتحكم بأعمال المرء ككل ..
ولهذا .. فقد نبه عليه الصلاة والسلام على أن في الجسد مضغة
إذا صلحت صلح سائر الجسد وإذا فسدت فسد سائر الجسد وهي القلب ..
أظن أن المرء الذي يوافق بين قلبه وعقله قد سار في الغالب على الطريق
الصواب .. ولهذا بين عليه أفضل الصلاة والسلام أن على المرء أن يستفتي
قلبه وإن أفتاه الناس وأفتوه ..
والفطرة الصحيحة هي التي فطر الله عليها الخلق وهي المقصودة بقوله تعالى
" فطرة الله التي فطر الناس عليها"..
يدعي البعض ( وكنت أقول بقولهم في السابق ) أنه لابد من الاقتناع بكل شئ .. 0
وأن كل أمر لابد أن يكون للعقل فيه نصيب ..
وهو صائب في بعضه ومصيب في البعض الآخر ( أعني القول ) .. 0
فهناك أمور لا تحتمل تحكيم العقل فيها ..
ومهما أوتي المرء من علم فهو قليل " وما أوتيتم من العلم إلا قليلا "..0
خلاصة القول .. أن المرء يقع ومن دون أن يشعر تحت حكم قلبه ..
والعقل يشير .. ويفكر .. ويبقى القرار الأخير لصاحب الجلالة في الجسد
وملك الأعضاء .. القلب ..
ولهذا ( وهذا استطراد ) .. فالمرأة تأخذ بلب ( أي عقل ) الرجل العاقل أو الحازم ..
ولأن المرأة في الغالب ( أقول في الغالب ) تأخذها العاطفة ..
وهي صادرة من القلب .. فليس للرجل في العاقل أمام هذه الحيلة حيلة ..
فالخطاب يكون بين الملك للملك .. وليس للجنود والوزراء دور ..!
اذا السؤال من الذي يتحكم بك قلبك أم عقلك؟