علي شواطئ الأوهام نامي
كـ قبر في الثلوج
ولا تسألين عني عشقي وغرامي
فأنا عن عالمك راحل قبل الغروب
ولا تسألين النجوم عن موطني
ولا تذكري فارسا ً ولا تحزني
فـ أنا لن أعطيكِ عمري كله
لن أعطي حبي إليكِ
وتعطيني أنت الشك والحرمان
قد أنساكِ . .
فأنا إنسان . .
كان من المفروض ألا تكوني حبيبتي جماد
فلا تتحججي بالشكوك وبالتقاليد
يا أجمل فتاة مصنوع إحساسها من صخر وحديد
كنتُ أتمني أن أروي قلبك بالأشعار
لكنك معدن لا يعترف بغير النار
أما أنا . .
فأنا إنسان . .
مخلوق في هذه الدنيا من طين . . وحنين . . وخيال
لا تمنعني الأغلال
أن أتحدث وقت أريد أو أعشق
أو ألا أكون جليد فأنا إنسان
من طين . . وحنين . . وخيال
لم أكن ألهو حينما أحببتك
ولم أكن ألهو حينما أقرر النسيان
إن الذي يلهو ب وبكِ هو القدر
فقلبي أحبكِ ولم يحدث يوما . . أنه غدر
فأنا أحبك أنت يا شهرزاد النساء
أحبكِ أنت وصورتكِ بقلبي مرسومة محفورة
أحبك أنت سيدة النساء يا أجمل أسطورة
أعدكِ سأرحل
أسافر . . أغيب
ولن أكون بـ غربتي حزين
سأظل أحبكِ . لأني أراكِ
بقلبي مليكة روحي طوال السنين
يا قدري
آه يا قدري
يا قدري لماذا تلاقينا وأحببتها
يا قدري هل كتب الشوق عليا
هل قدرت الأحزان لـ عينيا
يا قدري
لن ينسي القلب محبتها
يا قدري إن أشتاق لرؤيتها
يا قدري كيف أنسي عشق ليالِ طوال
لم تغب عن فكري فيها
كان أهون ألا ألقاها من البدء القديم
يا قدري لماذا تلاقينا
يا قدري لن أتحمل بعدها يوما ً أو يومين
كيف يا قدري يحمل قلبها هذا البين
وهل فـ الكون يا قدري
من يمكنه أن يفرق بين أثنين
أو قلبين أو شفتين
إذا ما كان الحب شعار أثنين
أقسم لكِ يا قدري لم أخف عنها الأسرارا
كان قلبي لها مفتوح كتاب يفجر أشعارا
كلمات الحب لها وحدها نغم وقصائد تشتعل نارا
سأرحل وأكتم عذابي وأحتضن دفاتري
وأقيم بمعبد الهوي أشيد هناك خيمتي
أكتب لكِ وحدكِ وأنظم قصائدي
فيحضنها قلبي وتنساب عليها دمعتي
أحضن اللوعة وحدي مثلما أحضن نار
شاردا بين الليالي حائرا بين الحياري
مخرج :
يا قدري
أرجوكِ يا قدري أن تترك كل شئ كما هو
قلمي . أوراقي والمحبرة
أعودا بخوري وزهوري والمجمرة
سرير نومي وأشعهاري المبهمة
قارورة عطري وكل حرف لها كتبته
لا تتوهم ياقدري أني بالآخرة
لا تقول أنه مات
فأنا قادم لا محالة من وسط الغيمات
كـ قبر في الثلوج
ولا تسألين عني عشقي وغرامي
فأنا عن عالمك راحل قبل الغروب
ولا تسألين النجوم عن موطني
ولا تذكري فارسا ً ولا تحزني
فـ أنا لن أعطيكِ عمري كله
لن أعطي حبي إليكِ
وتعطيني أنت الشك والحرمان
قد أنساكِ . .
فأنا إنسان . .
كان من المفروض ألا تكوني حبيبتي جماد
فلا تتحججي بالشكوك وبالتقاليد
يا أجمل فتاة مصنوع إحساسها من صخر وحديد
كنتُ أتمني أن أروي قلبك بالأشعار
لكنك معدن لا يعترف بغير النار
أما أنا . .
فأنا إنسان . .
مخلوق في هذه الدنيا من طين . . وحنين . . وخيال
لا تمنعني الأغلال
أن أتحدث وقت أريد أو أعشق
أو ألا أكون جليد فأنا إنسان
من طين . . وحنين . . وخيال
لم أكن ألهو حينما أحببتك
ولم أكن ألهو حينما أقرر النسيان
إن الذي يلهو ب وبكِ هو القدر
فقلبي أحبكِ ولم يحدث يوما . . أنه غدر
فأنا أحبك أنت يا شهرزاد النساء
أحبكِ أنت وصورتكِ بقلبي مرسومة محفورة
أحبك أنت سيدة النساء يا أجمل أسطورة
أعدكِ سأرحل
أسافر . . أغيب
ولن أكون بـ غربتي حزين
سأظل أحبكِ . لأني أراكِ
بقلبي مليكة روحي طوال السنين
يا قدري
آه يا قدري
يا قدري لماذا تلاقينا وأحببتها
يا قدري هل كتب الشوق عليا
هل قدرت الأحزان لـ عينيا
يا قدري
لن ينسي القلب محبتها
يا قدري إن أشتاق لرؤيتها
يا قدري كيف أنسي عشق ليالِ طوال
لم تغب عن فكري فيها
كان أهون ألا ألقاها من البدء القديم
يا قدري لماذا تلاقينا
يا قدري لن أتحمل بعدها يوما ً أو يومين
كيف يا قدري يحمل قلبها هذا البين
وهل فـ الكون يا قدري
من يمكنه أن يفرق بين أثنين
أو قلبين أو شفتين
إذا ما كان الحب شعار أثنين
أقسم لكِ يا قدري لم أخف عنها الأسرارا
كان قلبي لها مفتوح كتاب يفجر أشعارا
كلمات الحب لها وحدها نغم وقصائد تشتعل نارا
سأرحل وأكتم عذابي وأحتضن دفاتري
وأقيم بمعبد الهوي أشيد هناك خيمتي
أكتب لكِ وحدكِ وأنظم قصائدي
فيحضنها قلبي وتنساب عليها دمعتي
أحضن اللوعة وحدي مثلما أحضن نار
شاردا بين الليالي حائرا بين الحياري
مخرج :
يا قدري
أرجوكِ يا قدري أن تترك كل شئ كما هو
قلمي . أوراقي والمحبرة
أعودا بخوري وزهوري والمجمرة
سرير نومي وأشعهاري المبهمة
قارورة عطري وكل حرف لها كتبته
لا تتوهم ياقدري أني بالآخرة
لا تقول أنه مات
فأنا قادم لا محالة من وسط الغيمات