بسم الله الرحمن الرحيم
=====================
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لقي مواطن مصرعه اليوم السبت، بقرية أشمنت بمحافظة بني سويف في معركة بين الأهالي للحصول على أنبوبة غاز.
وقال شهود عيان لـ"بوابة الوفد" إن أيمن صلاح عبدالسلام 28
عاما لفظ أنفاسه أمام مستودع البوتجاز بأشمنت الذي يملكه رجل الأعمال
نبيل منصور، حيث سقطت فوق رأسه أنبوبة تم إلقاؤها من سيارة الأنابيب، دون
أن يتم إسعافه بشكل سريع.خيم الحزب على القرية، وسط
اتهامات لصاحب المستودع المحسوب على الحزب الوطني المنحل بإشعال أزمة
الأنابيب بالقرية، والتي بلغ سعرها 20 جنيها للأنبوبة، بهدف تحقيق مكاسب
ضخمة له ولأقاربه، حيث يتم بيع الأنابيب لتجار السوق السوداء بالقرية.
وأضافوا أن حصة القرية يوميا تبلغ 360 أنبوبة غاز، أي أكثر
من 2500 أنبوبة أسبوعيا وهو ما يكفي حاجة القرية إذا تم توزيعها بشكل
عادم ومنظم، لكن بحسب قولهم يتم توقيف سيارة الأنابيب خارج القرية واقتطاع
جزء كبير من حمولتها ليتم بيعها بأسعار باهظة.
من جانبهم، وجه عدد من شيوخ وعلماء القرية نداءات عاجلة
للمسئولين في المجلس المحلي بالقرية والمحافظة للتدخل لوقف مشاجرات الغاز،
والقبض على المحتكرين، وتوزيع الأنابيب بشكل عادل، حيث يتم تخزينها من
قبل فلول الوطني بالقرية.
وطالب عدد من شباب القرية الحاكم العسكري ببني سويف
بالتدخل بالشكل عاجل قبل سقوط قتلى آخرين بسبب أنبوبة الغاز، وإحالة
المسئولين عن الواقعة للمحاكمة.
يذكر أن قرية أشمنت كانت مسرحا منذ أيام لكارثة معدية
الموت التي سقط أثناء عبورها للجانب الشرقي من النيل "ميني باص" يحمل 26
شخصا لقوا حتفهم، وتبين أن معظمهم من أسرة واحدة من قرية بني حدير، حيث لم
يتوافر بالمعدية المنكوبة أي اشتراطات للأمان.
=====================
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لقي مواطن مصرعه اليوم السبت، بقرية أشمنت بمحافظة بني سويف في معركة بين الأهالي للحصول على أنبوبة غاز.
وقال شهود عيان لـ"بوابة الوفد" إن أيمن صلاح عبدالسلام 28
عاما لفظ أنفاسه أمام مستودع البوتجاز بأشمنت الذي يملكه رجل الأعمال
نبيل منصور، حيث سقطت فوق رأسه أنبوبة تم إلقاؤها من سيارة الأنابيب، دون
أن يتم إسعافه بشكل سريع.خيم الحزب على القرية، وسط
اتهامات لصاحب المستودع المحسوب على الحزب الوطني المنحل بإشعال أزمة
الأنابيب بالقرية، والتي بلغ سعرها 20 جنيها للأنبوبة، بهدف تحقيق مكاسب
ضخمة له ولأقاربه، حيث يتم بيع الأنابيب لتجار السوق السوداء بالقرية.
وأضافوا أن حصة القرية يوميا تبلغ 360 أنبوبة غاز، أي أكثر
من 2500 أنبوبة أسبوعيا وهو ما يكفي حاجة القرية إذا تم توزيعها بشكل
عادم ومنظم، لكن بحسب قولهم يتم توقيف سيارة الأنابيب خارج القرية واقتطاع
جزء كبير من حمولتها ليتم بيعها بأسعار باهظة.
من جانبهم، وجه عدد من شيوخ وعلماء القرية نداءات عاجلة
للمسئولين في المجلس المحلي بالقرية والمحافظة للتدخل لوقف مشاجرات الغاز،
والقبض على المحتكرين، وتوزيع الأنابيب بشكل عادل، حيث يتم تخزينها من
قبل فلول الوطني بالقرية.
وطالب عدد من شباب القرية الحاكم العسكري ببني سويف
بالتدخل بالشكل عاجل قبل سقوط قتلى آخرين بسبب أنبوبة الغاز، وإحالة
المسئولين عن الواقعة للمحاكمة.
يذكر أن قرية أشمنت كانت مسرحا منذ أيام لكارثة معدية
الموت التي سقط أثناء عبورها للجانب الشرقي من النيل "ميني باص" يحمل 26
شخصا لقوا حتفهم، وتبين أن معظمهم من أسرة واحدة من قرية بني حدير، حيث لم
يتوافر بالمعدية المنكوبة أي اشتراطات للأمان.
المصدر : جريدة الوفد