++=همس الروح =++

مرحبا بك عزيزى الزائر قم بلضغط على تسجيل لتنضم لأسرة منتداناالغالية


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

++=همس الروح =++

مرحبا بك عزيزى الزائر قم بلضغط على تسجيل لتنضم لأسرة منتداناالغالية

++=همس الروح =++

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    الفتنة الطائفية ..... مدنية الدولة هي الحل ..

    *زهرة الياسمين*
    *زهرة الياسمين*
    عضو ذهبى
    عضو ذهبى


    عدد المساهمات : 643
    تاريخ التسجيل : 18/04/2011
    العمر : 36
    الموقع : https://hamselroh.forumegypt.net/

    الفتنة الطائفية ..... مدنية الدولة هي الحل .. Empty الفتنة الطائفية ..... مدنية الدولة هي الحل ..

    مُساهمة من طرف *زهرة الياسمين* السبت مايو 14, 2011 10:46 pm

    الفتنة الطائفية ..... مدنية الدولة هي الحل ..

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    الاشتباك
    الخشن بين شركاء الوطن "المسلمون والأقباط" جزء أصيل من ميراث عقود
    الاستبداد والفساد والقمع ، حين كان افتعال الأزمات أو الإدارة بالأزمات هو
    نمط الحكم السائد فضلاً عن التوظيف السياسي للثنائية الفكرية والدينية
    والمذهبية ، سقط النظام البائد الذي كان يديره جهاز أمن الدولة لكن بقاياه
    من أفراد وأفكار وممارسات لم تسقط بعد ، من هنا جاءت أحداث إمبابة لتضاف
    إلى مثيلاتها من أحداث النشاز على فكر وعقل وقلب المصريين الشرفاء وفي
    مرحلة تاريخية حرجة يسودها الارتباك والاشتباك لكنها متوقعة بعد ثورة بحجم
    ثورة 25 يناير ، أحداث متكررة ومتشابهة في الشكل والمضمون والهدف الخبيث
    وأيضاً في التعاطي الساذج والخاطئ وكأنه كتالوج مفروض علينا لا فكاك منه .
    قواعد ومنطلقات
    ** اختزال وحدة الوطن في طبيعة العلاقة بين بعض المسلمين والمسيحيين هو
    نوع من خلط الأوراق المتعمد والمغالطات المقصودة بهدف إرباك المناخ العام
    الذي يسوده الإرهاب الفكري والابتزاز السياسي المتبادل .
    ** حرية الاعتقاد مكفولة للجميع بحكم الدستور والقانون والحقوق الإنسانية ،
    وإسلام مسيحياً أو تنصر مسلماً مسئولية شخصية يتحملها صاحبها أمام الله
    والمجتمع .
    ** التعاطي الساذج مع هذه الأحداث باللقاءات الودية والصور التذكارية
    والأحضان الدافئة شكلاً الباردة مضموناً لن يخفف الاحتقان بقدر ما يزيد
    الرصيد السلبي بسبب كثرة اللقاءات وانعدام النتائج .
    ** الصمت وغياب الشفافية بل واستدعاء معلومات مغايرة يزيد من المنطقة
    الرمادية بين الجانبين وهو مناخ خصب للشائعات والهواجس والمخاطر وفي الأخير
    إهدار حقوق الإنسان وفي مقدمتها الحق في الاعتقاد والحياة .
    ** غض الطرف عن ظواهر التفكك والفشل الاجتماعي وعمليات البلطجة والانفلات
    الأمني وارتفاع معدلات الجريمة وغياب سيادة القانون هو المهدد الحقيقي
    للوحدة الوطنية .
    ** إطلاق العنان لإعلام الفتنة باستدعاء الأوهام والأكاذيب المغلوطة بهدف
    تصفية الحسابات وتشويه الكيانات والتنظيمات هو بمثابة سكب المزيد من الزيت
    على النار
    ** إدخال الشعارات والرموز الدينية على خط الاشتباك هو تأجيج للفتن وزيادة
    للثقوب في نسيج الوطن "ما دخل الصليب أو المصحف بمشكلات فردية وشخصية قد
    يكون بعضها غير أخلاقي ... العلاقات بين الشبان والفتيات من هنا وهناك"
    ** الاعتصام أمام السفارات الأجنبية - الأمريكية – دلالة سيئة وغير وطنية
    ولا قيمة لها فقد مضى عهد الاستقواء بغير الدستور والقانون والحقوق
    ** سيادة القانون وفرض سلطة الدولة بعيداً عن سلطة الأشخاص و الهيئات
    والأجهزة وخضوع كل المؤسسات للرقابة والمسائلة "الكنائس والمساجد والجمعيات
    وغيرها ..."يمثل مخرجاً آمناً لهذا النوع من الأزمات
    ** الانحياز الجبري للمؤسسات والشخصيات الإسلامية إلى الطرف القبطي في كافة
    الاشتباكات القائمة معالجة تحمل المزايدة الممقوتة التي تؤدي لمزيد من
    الاحتقان وليس التهدئة وتنقية الأجواء"راجع موقف الأزهر وشيخه في حادث
    الادعاء على أحد المواطنين الأقباط"
    ** دفن الرؤوس في الرمال فيما يتعلق بالعديد من الاشتباكات بين شركاء الوطن
    وفيما يتعلق بالمؤسسات المصرية القبطية يتنافى مع الدولة المدنية المنشودة
    ويوهم بأن بداخل الدولة المصرية دول خارج نطاق الرقابة والمحاسبة
    خلاصة الطرح ....
    أن حماية
    وحراسة الإنسان المصري " حياته ومعتقده وممتلكاته" فريضة دينية ومسئولية
    وطنية وحتمية إنسانية ، وأن وحدة الوطن وحماية الثورة مسئولية كل المصريين
    ، وأن مدنية الدولة بفرض النظام وسيادة القانون وتحقيق العدالة هي الحل
    الضامن والآمن لأزمات تكاد تكون مفروضة علينا.... حفظك الله يا مصر الثورة
    والأمل .....



      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 6:20 pm