بالفيديو..أيمن حسنى أشهر مقلد لمبارك:تركت عملى بسبب هذاالفيديو ولم أكررها إلابعدالتنحي
شاهد الفيديوهات
بها أحد الجالسين مناديا القهوجى، فالتفت أيمن حسنى محمد ليرى من يناديه
وعاد ليعلق:"الناس فى الشارع بقت عارفانى من أول فيديو وبقوا بينادونى
ياريس.. زمايلى فى الشغل بيتصوروا معايا علشان يعرفوا أصحابهم انهم
يعرفونى"، ويضيف صاحب أشهر فيديو لتقليد مبارك ان البداية كانت بالصدفه
حينما ارتجل خطابا يسخر فيه من المفارقة بين رد فعل مبارك الاول على حادث
اغتياله والذى بدا فيه مرتبكا ومتوترا والمرة الثانية التى تحدث فيها عن
اعتياده مثل هذه المواقف.
يعشق أيمن الحاصل على بكالريوس تجارة فن التقليد، وكان يقدم خلال الحفلات
التى تنظمها شركته اسكتشات صغيرة يمزج فيها بين تقليد شخصيات شهيرة مثل
السادات ومبارك وعادل أدهم ورؤسائه وزملائه فى العمل، أما حكاية الفيديو
الشهير فيتذكر أيمن:"أحد اصدقائى أصر على أن يقوم بتصويرى فى سيارتى، وبعد
أسبوع اتصل بى مديري ليخبرنى أن هذا الفيديو انتشر بشكل كبير ووصل إلى
الاسكندرية وأننى مهدد بفقدان وظيفتى ونصحنى بعدم تكرار ذلك الفعل".
وتواصلت التهديدات بعدها ليترك عمله ويبحث عن عمل جديد ويصله خبر أن مبارك
شاهد الفيديو وضحك وأمر بعدم التعرض له.
بالفعل لم يكررها أيمن سوى بعد أن أعلن عمر سليمان تنحى مبارك، ليعود من
ميدان التحرير الذى شارك فى معظم أحداثه وتحديدا موقعة الجمل ويحتفل على
طريقته الخاصة ويتحدث عن تلك الأيام قائلا :"كان عندى يقين ان مبارك لازم
يمشى بعد كل اللى عمله فى البلد، وشاركت فى الثورة لانى واحد من الناس اللى
اتخنقت من اللى بلد شافته فى العهد ده".
"أنا باحب الموضوع ومش عاوز شهرة، انا بس عاوز أعمل حاجه باحبها وحاسس انى
باعملها كويس".. ويتحدث أيمن عن عروض كثيرة وصلته خلال الفترة الماضية من
بينها اتفاق مع محمود عزب على المشاركة فى عمل يجمعهما سويا، وعرض مسرحى
آخر يؤدى فيه دور مبارك، ولكنه يعود ليؤكد أنه حريص فى المقام الأول على
تطوير موهبته فى عمل فنى حقيقى وليس مجرد استغلال قدرته على التقليد فقط.
"ياريس"..هتف
بها أحد الجالسين مناديا القهوجى، فالتفت أيمن حسنى محمد ليرى من يناديه
وعاد ليعلق:"الناس فى الشارع بقت عارفانى من أول فيديو وبقوا بينادونى
ياريس.. زمايلى فى الشغل بيتصوروا معايا علشان يعرفوا أصحابهم انهم
يعرفونى"، ويضيف صاحب أشهر فيديو لتقليد مبارك ان البداية كانت بالصدفه
حينما ارتجل خطابا يسخر فيه من المفارقة بين رد فعل مبارك الاول على حادث
اغتياله والذى بدا فيه مرتبكا ومتوترا والمرة الثانية التى تحدث فيها عن
اعتياده مثل هذه المواقف.
يعشق أيمن الحاصل على بكالريوس تجارة فن التقليد، وكان يقدم خلال الحفلات
التى تنظمها شركته اسكتشات صغيرة يمزج فيها بين تقليد شخصيات شهيرة مثل
السادات ومبارك وعادل أدهم ورؤسائه وزملائه فى العمل، أما حكاية الفيديو
الشهير فيتذكر أيمن:"أحد اصدقائى أصر على أن يقوم بتصويرى فى سيارتى، وبعد
أسبوع اتصل بى مديري ليخبرنى أن هذا الفيديو انتشر بشكل كبير ووصل إلى
الاسكندرية وأننى مهدد بفقدان وظيفتى ونصحنى بعدم تكرار ذلك الفعل".
وتواصلت التهديدات بعدها ليترك عمله ويبحث عن عمل جديد ويصله خبر أن مبارك
شاهد الفيديو وضحك وأمر بعدم التعرض له.
بالفعل لم يكررها أيمن سوى بعد أن أعلن عمر سليمان تنحى مبارك، ليعود من
ميدان التحرير الذى شارك فى معظم أحداثه وتحديدا موقعة الجمل ويحتفل على
طريقته الخاصة ويتحدث عن تلك الأيام قائلا :"كان عندى يقين ان مبارك لازم
يمشى بعد كل اللى عمله فى البلد، وشاركت فى الثورة لانى واحد من الناس اللى
اتخنقت من اللى بلد شافته فى العهد ده".
"أنا باحب الموضوع ومش عاوز شهرة، انا بس عاوز أعمل حاجه باحبها وحاسس انى
باعملها كويس".. ويتحدث أيمن عن عروض كثيرة وصلته خلال الفترة الماضية من
بينها اتفاق مع محمود عزب على المشاركة فى عمل يجمعهما سويا، وعرض مسرحى
آخر يؤدى فيه دور مبارك، ولكنه يعود ليؤكد أنه حريص فى المقام الأول على
تطوير موهبته فى عمل فنى حقيقى وليس مجرد استغلال قدرته على التقليد فقط.