الجريدة (خاص) : كتب عمرو حسين
بعد نشر مقالى السابق فوجئت بردود فعل كثيرة جداً و متناقضة. فالبعض شتمنى (أحب
أطمن الست الوالدة الحمد لله محدش جاب سيرتك) و البعض سأل “هو مين ده؟”. فيه
واحد تانى سأل عن وزنى (و أنا مش حأجاوب على السؤال ده إلا لما أخلص الريجيم).
بس الحمد لله الغالبية العظمى شكرت فى المقال شكر كبير و جائتنى إشادات كثيرة عن
أهمية الفكرة و عمق المقال. المهم إنى كنت أتمنى أكتب مقال آخر لا يقل دسامة و
عمق عن فكر القاعدة و أصل نشأتهم، إلا أن التنوع من أحب عاداتى لنفسى، فقررت
أسيب الموضوع خالص مؤقتاً و أشوفلى موضوع تانى أتكلم فيه …
المهم ابتديت أفكر، أكتب عن إيه؟ الأمن ؟ الفتنة الطائفية؟ القضية الفلسطينية؟؟ لأ أنا
عايز موضوع مختلف و أخف من كده… المهم مطولش عليكم، ربنا بعت الرزق من عنده
فجأه. تصريح للمستشار مرتضى منصور فى قناة مودرن كورة أعلن فيه انسحابه من
قضية الطعن بالتزوير في نتائج إنتخابات مجلس إدارة نادي الزمالك، بسبب ترشحه
لانتخابات رئاسة الجمهورية. و أوضح إنه كمرشح رئاسي يتعين عليه عدم الدخول في أي
صراعات جانبية مع “أحد أفراد الشعب” على حد وصفه (كويس أنه مقالش الرعية). وتابع
لا فض فوه: باعتباري مرشحا لرئاسة الجمهورية (ده هو اللى بيقول مش أنا)، لا يصح أن
أدخل في صراعات جانبية ففي حال نجاحي في الانتخابات، سأكون مسؤولا عن جميع
مصر وليس نادي الزمالك فقط !! (و ده حلم زملكاوية كتير من زمان، يا ريت فعلاً يركز
شوية على الأندية التانية).
سرحت بخيالى قليلاً و تصورت الرئيس مرتضى منصور خلال فترة حكمه. رأيت كيف
سيستغل مهاراته لرفعة مصر و حل كل مشاكلها على الصعيد الدولى بأسلوبه الخاص.
رأيته و هو يظهر للمجتمع الدولى سى دى فاضح لرئيس دولة أفريقية يصر على بناء
السد و تقليل نسبة مصر من المياه. رأيته و هو يقدم سى دى آخر لمجلس الأمن و فيه
تسجيلات لرئيس دولة عظمى و هو يتحدث لصحفية و يشتم مرتضى (و طبعاً حيرفع
عليه قضية أمام محكمة العدل الدولية). ده غير سى دى آخر لزوجة رئيس دولة مش
عاجبه و هو يوضح أن الهانم كانت بتشتغل جرسونة فى شبابها ده غير أنها كانت بتحب
إبن الجيران قبل الزواج من سيادة الرئيس. تصورت الرئيس مرتضى و هو ينحاز لكرامة
و يقف فى مؤتمر صحفى عالمى و يمسك بمقص و يقطع بيه كارنيه عضوية مصر فى
الأمم المتحدة و هو يصرخ “و آدى الكارنيه أهه” و يقطعه قطع صغيرة فى مشهد مهيب
لن ينساه التاريخ.
و حتماً ستزدهر الرياضة المصرية فى عهد الرئيس مرتضى، فحتى لو خرجنا من تصفيات
كأس العالم (ربنا ما يقطع لنا عادة) فالرئيس مرتضى سيكون موجود بالمقصورة لتسليم
كأس العالم (اللى جابه بنفسه من التوحيد و النور) لمنتخب مصر البطل. و فى حالة
الهزيمة الثقيلة لا قدر الله فأغلب الظن أن الحكم الأجنبى الذى أدار المباراة سيتم
محاكمته بتهمة التخابر مع جهات أجنبية دولية (اللى هى الفيفا) و تكدير الأمن العام و
كله بالقانون. و لكن سيعكر صفو كل هذه الانجازات الدولية و المحلية فى عهد الرئيس
مرتضى منصور وجود خلافات بسيطة بين السيد الرئيس و نائبه، قد لا تتعدى بعض الغرز
و الكسور و الردود و الكدمات الخفيفة.
مرتضى منصور سبق له الترشح لمجلس الشعب 3 مرات و لرئاسة نادى الزمالك مرتين.
و نجح مرة واحدة فى كلٍ من المجلس و النادى، أما فى المرات التى لم ينجح فيها فكان
يعمل بمبدأ (فيها لأخفيها) و كان يطعن فى النتائج و كان (و ده الغريب) يكسب الطعن
فى كل مرة! المشكلة الحقيقية أنه إذا لم ينجح فى الفوز بانتخابات الرئاسة (وده تقريباً
أكيد بنسبة من %130 ل190%) فسيطعن فى النتيجة علشان إبن اخته بعد ما صوت
الحبر الفسفورى اتمسح من صباعه. و بالتالى فالانتخابات فى مصر كلها باطلة. و نتوقع
أن يطعن فى شرعية أى رئيس و غالباً حيكون مجهزله سى دى، و انتظروا حوالى من 5
ل 15 سنة من عدم الاستقرار فى البلد (لمزيد من المعلومات راجع أى زملكاوى مفروس)
…
طب و الحل؟ الحل موجود فى الإعلان الدستورى، لازم مرتضى ميلاقيش 30 ألف مصرى
يؤيدوا ترشيحه علشان يبقى غير مؤهل أصلاً أنه يرشح نفسه، و طبعاً كفاية الناس نفتكر
مواقفه البطولية من ثورة 25 يناير و شباب التحرير. أما السؤال اللى بيدور فى ذهنى دون
اجابة حقيقية حتى الآن، يا ترى السى دى بتاعى اللى حيطلع بعد المقالة دى فيه ايه؟؟؟
بعد نشر مقالى السابق فوجئت بردود فعل كثيرة جداً و متناقضة. فالبعض شتمنى (أحب
أطمن الست الوالدة الحمد لله محدش جاب سيرتك) و البعض سأل “هو مين ده؟”. فيه
واحد تانى سأل عن وزنى (و أنا مش حأجاوب على السؤال ده إلا لما أخلص الريجيم).
بس الحمد لله الغالبية العظمى شكرت فى المقال شكر كبير و جائتنى إشادات كثيرة عن
أهمية الفكرة و عمق المقال. المهم إنى كنت أتمنى أكتب مقال آخر لا يقل دسامة و
عمق عن فكر القاعدة و أصل نشأتهم، إلا أن التنوع من أحب عاداتى لنفسى، فقررت
أسيب الموضوع خالص مؤقتاً و أشوفلى موضوع تانى أتكلم فيه …
المهم ابتديت أفكر، أكتب عن إيه؟ الأمن ؟ الفتنة الطائفية؟ القضية الفلسطينية؟؟ لأ أنا
عايز موضوع مختلف و أخف من كده… المهم مطولش عليكم، ربنا بعت الرزق من عنده
فجأه. تصريح للمستشار مرتضى منصور فى قناة مودرن كورة أعلن فيه انسحابه من
قضية الطعن بالتزوير في نتائج إنتخابات مجلس إدارة نادي الزمالك، بسبب ترشحه
لانتخابات رئاسة الجمهورية. و أوضح إنه كمرشح رئاسي يتعين عليه عدم الدخول في أي
صراعات جانبية مع “أحد أفراد الشعب” على حد وصفه (كويس أنه مقالش الرعية). وتابع
لا فض فوه: باعتباري مرشحا لرئاسة الجمهورية (ده هو اللى بيقول مش أنا)، لا يصح أن
أدخل في صراعات جانبية ففي حال نجاحي في الانتخابات، سأكون مسؤولا عن جميع
مصر وليس نادي الزمالك فقط !! (و ده حلم زملكاوية كتير من زمان، يا ريت فعلاً يركز
شوية على الأندية التانية).
سرحت بخيالى قليلاً و تصورت الرئيس مرتضى منصور خلال فترة حكمه. رأيت كيف
سيستغل مهاراته لرفعة مصر و حل كل مشاكلها على الصعيد الدولى بأسلوبه الخاص.
رأيته و هو يظهر للمجتمع الدولى سى دى فاضح لرئيس دولة أفريقية يصر على بناء
السد و تقليل نسبة مصر من المياه. رأيته و هو يقدم سى دى آخر لمجلس الأمن و فيه
تسجيلات لرئيس دولة عظمى و هو يتحدث لصحفية و يشتم مرتضى (و طبعاً حيرفع
عليه قضية أمام محكمة العدل الدولية). ده غير سى دى آخر لزوجة رئيس دولة مش
عاجبه و هو يوضح أن الهانم كانت بتشتغل جرسونة فى شبابها ده غير أنها كانت بتحب
إبن الجيران قبل الزواج من سيادة الرئيس. تصورت الرئيس مرتضى و هو ينحاز لكرامة
و يقف فى مؤتمر صحفى عالمى و يمسك بمقص و يقطع بيه كارنيه عضوية مصر فى
الأمم المتحدة و هو يصرخ “و آدى الكارنيه أهه” و يقطعه قطع صغيرة فى مشهد مهيب
لن ينساه التاريخ.
و حتماً ستزدهر الرياضة المصرية فى عهد الرئيس مرتضى، فحتى لو خرجنا من تصفيات
كأس العالم (ربنا ما يقطع لنا عادة) فالرئيس مرتضى سيكون موجود بالمقصورة لتسليم
كأس العالم (اللى جابه بنفسه من التوحيد و النور) لمنتخب مصر البطل. و فى حالة
الهزيمة الثقيلة لا قدر الله فأغلب الظن أن الحكم الأجنبى الذى أدار المباراة سيتم
محاكمته بتهمة التخابر مع جهات أجنبية دولية (اللى هى الفيفا) و تكدير الأمن العام و
كله بالقانون. و لكن سيعكر صفو كل هذه الانجازات الدولية و المحلية فى عهد الرئيس
مرتضى منصور وجود خلافات بسيطة بين السيد الرئيس و نائبه، قد لا تتعدى بعض الغرز
و الكسور و الردود و الكدمات الخفيفة.
مرتضى منصور سبق له الترشح لمجلس الشعب 3 مرات و لرئاسة نادى الزمالك مرتين.
و نجح مرة واحدة فى كلٍ من المجلس و النادى، أما فى المرات التى لم ينجح فيها فكان
يعمل بمبدأ (فيها لأخفيها) و كان يطعن فى النتائج و كان (و ده الغريب) يكسب الطعن
فى كل مرة! المشكلة الحقيقية أنه إذا لم ينجح فى الفوز بانتخابات الرئاسة (وده تقريباً
أكيد بنسبة من %130 ل190%) فسيطعن فى النتيجة علشان إبن اخته بعد ما صوت
الحبر الفسفورى اتمسح من صباعه. و بالتالى فالانتخابات فى مصر كلها باطلة. و نتوقع
أن يطعن فى شرعية أى رئيس و غالباً حيكون مجهزله سى دى، و انتظروا حوالى من 5
ل 15 سنة من عدم الاستقرار فى البلد (لمزيد من المعلومات راجع أى زملكاوى مفروس)
…
طب و الحل؟ الحل موجود فى الإعلان الدستورى، لازم مرتضى ميلاقيش 30 ألف مصرى
يؤيدوا ترشيحه علشان يبقى غير مؤهل أصلاً أنه يرشح نفسه، و طبعاً كفاية الناس نفتكر
مواقفه البطولية من ثورة 25 يناير و شباب التحرير. أما السؤال اللى بيدور فى ذهنى دون
اجابة حقيقية حتى الآن، يا ترى السى دى بتاعى اللى حيطلع بعد المقالة دى فيه ايه؟؟؟