يس دفاعاً عن المجلس العسكري ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] من
ذا الذي يدعي الدفاع عن مجلس عسكري بحجم المجلس العسكري المصري الذي يضم
نخبة من أسود مصر البواسل خير أجناد الأرض كما وصفه الرسول الكريم صلى الله
عليه وسلم؟!
كيف يدعى كائناً من كان الدفاع عن مجلس مهمته الأولى هي الحماية والدفاع ؟!
لكن الواقع والشواهد تؤكد أن هناك ممارسات وتصريحات تخرج من هنا وهناك
تبعث بإشارات خفية أو صريحة معظمها سلبي وإن كان يحمل في صياغته الثقة
والتفويض لدرجة غير مرغوب فيها ، هناك من هاجم المجلس العسكري "كجهة إدارة "
وأنه انحاز لمربع الإخوان لمجرد اختيار احد الفقهاء في التشريع وله انتماء
إخواني ، وقد آتت هذه الهجمة أكلها عندما استبعد المجلس العسكري
الإسلاميين عموماً من التشكيلات التي جاءت تباعاً .
وهناك من اتهم المجلس بالتباطؤ في التعاطي مع مطالب الثورة وهو اتهام
مشروع يجمع بين الثقة والطموح والبعض اتهم المجلس بالتواطؤ لا أدري مع من
؟! بالتأكيد ليس مع أحد الكيانات السياسية الداخلية وأيضاً وبالتأكيد ليس مع الخارج لكونه مجلس شريف ووطني .
والبعض الأخر اتهم المجلس بنيته المبيتة حتى تسوء الأحوال فلا نجد من
مخرج إلا أن تخرج المظاهرات المليونية مطالبة بأن يظل العسكريون فى السلطة
وتتحول المسألة من ثورة غير مكتملة إلى انقلاب عسكري بمشروع ورؤية كاملة
وواضحة وقادرة على التنفيذ .
ومنهم من تقدم خطوات إلى الأمام بتأجيل كافة الانتخابات لمدة سنوات
ينتقل المجلس من الحكم إلى الإدارة والحكم ولمدة محددة ، هذه أطروحات يرد
عليها وبحسم التاريخ الناصع لمؤسسة مصر العسكرية التي انحازت منذ بدايات
الثورة لمطالب الشعب وكان لها الدور الحاسم في إنهاء حالة الاضطراب وإجبار
مبارك على التنحي " ونحن على يقين أن هذه المسألة كانت من الصعوبة بمكان في
ظل نظام مستبد وفاسد أبعد كل الأكفاء الوطنيين " المجلس العسكري جاء للحكم
وليس الإدارة في فترة تاريخية شائكة وحرجة ، وورث دون إرادة منه تركة
مثقلة بالمشكلات الكافية لانهيار الدول ، ويعاني العديد من الضغوط من
الأبناء والأشقاء والأصدقاء فضلاً عن مكائد الأعداء ، ومع ذلك يشهد له
بالحكمة والرشد والوطنية التي ستضاف لتاريخه الحافل وسجل بطولاته المشرف في
حماية الجبهة الوطنية والأمن القومي والانتقال بمصر بل والمنطقة ولأول مرة
في تاريخها إلى دولة مدنية بالمفهوم والمواصفات التي تليق وبمكانتها
وحضاراتها ، دولة مدنية ديمقراطية تعتبر ثقافة المصريين لا غيرهم .
نعم المهمة صعبة لكن أسود مصر البواسل اعتادوا على ركوب الصعب والوصول إلى بر الأمان ..... حفظك الله يا شعب مصر العظيم..
ذا الذي يدعي الدفاع عن مجلس عسكري بحجم المجلس العسكري المصري الذي يضم
نخبة من أسود مصر البواسل خير أجناد الأرض كما وصفه الرسول الكريم صلى الله
عليه وسلم؟!
كيف يدعى كائناً من كان الدفاع عن مجلس مهمته الأولى هي الحماية والدفاع ؟!
لكن الواقع والشواهد تؤكد أن هناك ممارسات وتصريحات تخرج من هنا وهناك
تبعث بإشارات خفية أو صريحة معظمها سلبي وإن كان يحمل في صياغته الثقة
والتفويض لدرجة غير مرغوب فيها ، هناك من هاجم المجلس العسكري "كجهة إدارة "
وأنه انحاز لمربع الإخوان لمجرد اختيار احد الفقهاء في التشريع وله انتماء
إخواني ، وقد آتت هذه الهجمة أكلها عندما استبعد المجلس العسكري
الإسلاميين عموماً من التشكيلات التي جاءت تباعاً .
وهناك من اتهم المجلس بالتباطؤ في التعاطي مع مطالب الثورة وهو اتهام
مشروع يجمع بين الثقة والطموح والبعض اتهم المجلس بالتواطؤ لا أدري مع من
؟! بالتأكيد ليس مع أحد الكيانات السياسية الداخلية وأيضاً وبالتأكيد ليس مع الخارج لكونه مجلس شريف ووطني .
والبعض الأخر اتهم المجلس بنيته المبيتة حتى تسوء الأحوال فلا نجد من
مخرج إلا أن تخرج المظاهرات المليونية مطالبة بأن يظل العسكريون فى السلطة
وتتحول المسألة من ثورة غير مكتملة إلى انقلاب عسكري بمشروع ورؤية كاملة
وواضحة وقادرة على التنفيذ .
ومنهم من تقدم خطوات إلى الأمام بتأجيل كافة الانتخابات لمدة سنوات
ينتقل المجلس من الحكم إلى الإدارة والحكم ولمدة محددة ، هذه أطروحات يرد
عليها وبحسم التاريخ الناصع لمؤسسة مصر العسكرية التي انحازت منذ بدايات
الثورة لمطالب الشعب وكان لها الدور الحاسم في إنهاء حالة الاضطراب وإجبار
مبارك على التنحي " ونحن على يقين أن هذه المسألة كانت من الصعوبة بمكان في
ظل نظام مستبد وفاسد أبعد كل الأكفاء الوطنيين " المجلس العسكري جاء للحكم
وليس الإدارة في فترة تاريخية شائكة وحرجة ، وورث دون إرادة منه تركة
مثقلة بالمشكلات الكافية لانهيار الدول ، ويعاني العديد من الضغوط من
الأبناء والأشقاء والأصدقاء فضلاً عن مكائد الأعداء ، ومع ذلك يشهد له
بالحكمة والرشد والوطنية التي ستضاف لتاريخه الحافل وسجل بطولاته المشرف في
حماية الجبهة الوطنية والأمن القومي والانتقال بمصر بل والمنطقة ولأول مرة
في تاريخها إلى دولة مدنية بالمفهوم والمواصفات التي تليق وبمكانتها
وحضاراتها ، دولة مدنية ديمقراطية تعتبر ثقافة المصريين لا غيرهم .
نعم المهمة صعبة لكن أسود مصر البواسل اعتادوا على ركوب الصعب والوصول إلى بر الأمان ..... حفظك الله يا شعب مصر العظيم..